
- بواسطة x32x01 ||
الصدمة الكبري لعشّاق Android وعشاق الحرية
هل انتهت حرية التنصيب كما نعرفها؟ 

جوجل أعلنت رسميًا عن برنامج "التحقق من المطوّرين" (Developer Verification) - تغيير كبير يمس طريقة تثبيت التطبيقات على أجهزتنا. المبدأ بسيط ومخيف بنفس الوقت: أي تطبيق يُثبت على أجهزة أندرويد المعتمدة (أي اللي تجي مع خدمات Google) - سواء من المتجر أو من مصدر خارجي (sideload) - لازم يكون مرتبط بمطوّر مُتحقق هويته لدى Google.
الخط الزمني المهم: فتح مبكر للتجربة في أكتوبر 2025
التحقق يفتح لجميع المطورين مارس 2026
إلزامي في دول معينة ابتداءً من سبتمبر 2026 (البرازيل، إندونيسيا، سنغافورة، تايلاند)
ثم تعميم عالمي في 2027.
• مش حظر للسيدلودينغ بالكامل - لكن: أيّ تطبيق خارج Play لازم يكون من مطوّر “مُتحقّق” ليتثبت على الأجهزة المعتمدة. مشكلتنا الأساسية: الحرية اللي عرفناها في تجربة التطبيقات من مصادر متعددة بتقلّ بشكل كبير.
• إجراءات التحقق ممكن تطلب بيانات قانونية (الاسم، عنوان، هاتف، إيميل) وأحيانًا وثيقة هوية رسمية - عشان تربط التطبيق بمسؤول معروف.
• التطبيقات المعدّلة (mods) ونسخ "مهكرة" ستتأثر بشدّة لأن توزيعها عادة يعتمد على إعادة استخدام اسم الحزمة أو التوقيع الأصلي - والآن التسجيل وربط الحزمة بمالِك موثّق سيقوّض هالأسلوب عمليًا. مش حظر قانوني مباشر، لكن عقبة تقنية كبيرة أمامها.
• النسخ القديمة من التطبيقات: القرار لا يمنع تثبيت إصدار أقدم لو كان مرتبطًا بمطوّر متحقق؛ لكن قيود أندرويد الأمنيّة (Target SDK وقيود أندرويد الحديثة) مسبقًا صعّبت تثبيت نسخ قديمة.
• نطاق التطبيق: هذا الإلزام سيطال الأجهزة المعتمدة رسمياً (أي التي تحمل خدمات Google). الأجهزة غير المعتمدة (بدون Play Services) ليست ملزمة بنفس القاعدة - يعني هناك مجال تبقي فيه بعض الحريّات.
جوجل تقول إن هدفها حماية المستخدم من التطبيقات الخبيثة - وبياناتهم توضح أن التطبيقات المنزّلة من خارج المتجر أكثر عرضة للبرمجيات الضارة بدرجة تفوق 50 مرة مقارنةً بتطبيقات Play (هذا ما استشهدت به الشركة عند الإعلان). لذلك يريدون ربط كل تثبيت بمطوّر معروف حتى يصعب على الفاعلين الخبيثين التمويه والعودة باسم جديد.
• المستخدم العادي اللي يعتمد على Play Store: التغيير قد لا يؤثر عليه كثيرًا.
• الهواة، الطلبة، والمشاريع المفتوحة اللي تعتمد على توزيع APKs على GitHub أو متاجر بديلة: ممكن يلاقوا عقبات حقيقية - خصوصًا المشاريع اللي تفضّل عدم الكشف عن هوية كاملة أو اللي تعيد توقيع حزم لتوزيعها.
وبالأخير :
حرية التنصيب كانت السلاح اللي خلّى Android منصة حقيقية للإبداع والاختبار والتجربة - واليوم جوجل بتحاول تقنن وتضبط الساحة باسم "الحماية". ده مش نقاش سهل: أمان مهم، لكن حريتنا في الابتكار كمان ثمينة.
لو كنت تؤمن بحرية المنصات وبالمشاريع الصغيرة اللي بتبدأ بفكرة في GitHub
خد خطوة دلوقتي:
شارك المنشور، علق رأيك، اطلب من مطوّريك المفضلين يكتبوا صوتهم، واطلب من Google مسار بسيط وواضح للهواة بدون إلزام بكشف هوية كاملة أو قيود تعطل الابتكار.
ما تخليش شركات تقررلك تقدر تثبّت إيه على جهازك!




جوجل أعلنت رسميًا عن برنامج "التحقق من المطوّرين" (Developer Verification) - تغيير كبير يمس طريقة تثبيت التطبيقات على أجهزتنا. المبدأ بسيط ومخيف بنفس الوقت: أي تطبيق يُثبت على أجهزة أندرويد المعتمدة (أي اللي تجي مع خدمات Google) - سواء من المتجر أو من مصدر خارجي (sideload) - لازم يكون مرتبط بمطوّر مُتحقق هويته لدى Google.




وإيه اللي بيتغيّر بالضبط؟
• مش حظر للسيدلودينغ بالكامل - لكن: أيّ تطبيق خارج Play لازم يكون من مطوّر “مُتحقّق” ليتثبت على الأجهزة المعتمدة. مشكلتنا الأساسية: الحرية اللي عرفناها في تجربة التطبيقات من مصادر متعددة بتقلّ بشكل كبير.• إجراءات التحقق ممكن تطلب بيانات قانونية (الاسم، عنوان، هاتف، إيميل) وأحيانًا وثيقة هوية رسمية - عشان تربط التطبيق بمسؤول معروف.
• التطبيقات المعدّلة (mods) ونسخ "مهكرة" ستتأثر بشدّة لأن توزيعها عادة يعتمد على إعادة استخدام اسم الحزمة أو التوقيع الأصلي - والآن التسجيل وربط الحزمة بمالِك موثّق سيقوّض هالأسلوب عمليًا. مش حظر قانوني مباشر، لكن عقبة تقنية كبيرة أمامها.
• النسخ القديمة من التطبيقات: القرار لا يمنع تثبيت إصدار أقدم لو كان مرتبطًا بمطوّر متحقق؛ لكن قيود أندرويد الأمنيّة (Target SDK وقيود أندرويد الحديثة) مسبقًا صعّبت تثبيت نسخ قديمة.
• نطاق التطبيق: هذا الإلزام سيطال الأجهزة المعتمدة رسمياً (أي التي تحمل خدمات Google). الأجهزة غير المعتمدة (بدون Play Services) ليست ملزمة بنفس القاعدة - يعني هناك مجال تبقي فيه بعض الحريّات.
لماذا تقول جوجل هذا القرار؟
جوجل تقول إن هدفها حماية المستخدم من التطبيقات الخبيثة - وبياناتهم توضح أن التطبيقات المنزّلة من خارج المتجر أكثر عرضة للبرمجيات الضارة بدرجة تفوق 50 مرة مقارنةً بتطبيقات Play (هذا ما استشهدت به الشركة عند الإعلان). لذلك يريدون ربط كل تثبيت بمطوّر معروف حتى يصعب على الفاعلين الخبيثين التمويه والعودة باسم جديد.
من هيضحك ومن هيتأذى؟
• المستخدم العادي اللي يعتمد على Play Store: التغيير قد لا يؤثر عليه كثيرًا.• الهواة، الطلبة، والمشاريع المفتوحة اللي تعتمد على توزيع APKs على GitHub أو متاجر بديلة: ممكن يلاقوا عقبات حقيقية - خصوصًا المشاريع اللي تفضّل عدم الكشف عن هوية كاملة أو اللي تعيد توقيع حزم لتوزيعها.

حرية التنصيب كانت السلاح اللي خلّى Android منصة حقيقية للإبداع والاختبار والتجربة - واليوم جوجل بتحاول تقنن وتضبط الساحة باسم "الحماية". ده مش نقاش سهل: أمان مهم، لكن حريتنا في الابتكار كمان ثمينة.
لو كنت تؤمن بحرية المنصات وبالمشاريع الصغيرة اللي بتبدأ بفكرة في GitHub
خد خطوة دلوقتي:
شارك المنشور، علق رأيك، اطلب من مطوّريك المفضلين يكتبوا صوتهم، واطلب من Google مسار بسيط وواضح للهواة بدون إلزام بكشف هوية كاملة أو قيود تعطل الابتكار.
ما تخليش شركات تقررلك تقدر تثبّت إيه على جهازك!

