صدمة لعشاق أندرويد: نهاية حرية التثبيت

الصدمة الكبيرة لعشّاق أندرويد!
جوجل أعلنت رسميًا عن خطوة هتغيّر شكل النظام اللي اتعودنا عليه من سنين - برنامج "التحقق من المطورين" (Developer Verification)، واللي هدفه يربط كل تطبيق بمطوّر حقيقي تم التأكد من هويته.

الفكرة شكلها بسيطة… لكن التأثير ضخم جدًا!

إيه اللي هيحصل بالظبط؟​

من دلوقتي، أي تطبيق يتم تثبيته على أجهزة أندرويد الرسمية (اللي فيها خدمات Google) - سواء من Play Store أو من مصدر خارجي (sideload) - لازم يكون تابع لمطوّر موثّق رسميًا عند Google.

الجدول الزمني للتطبيق​

• أكتوبر 2025: بداية التجربة المحدودة.
• مارس 2026: الفتح لجميع المطورين.
• سبتمبر 2026: الإلزام يبدأ في بعض الدول (البرازيل، إندونيسيا، سنغافورة، تايلاند).
• 2027: التعميم العالمي التدريجي.

إيه اللي بيتغيّر فعليًا؟ ​

• مش حظر كامل للسيدلودينغ، بس لازم أي تطبيق خارجي يكون تابع لمطوّر متحقق.
• هتحتاج بيانات قانونية، زي الاسم، العنوان، ورقم الموبايل وأحيانًا بطاقة هوية.
• التطبيقات المعدّلة والمهكرة هتواجه صعوبة ضخمة في التوزيع.
• النسخ القديمة من التطبيقات ممكن تشتغل بس لو المطور متحقق.
• الأجهزة اللي مش فيها خدمات Google مش ملزمة بالقانون ده (زي بعض رومات أندرويد المفتوحة).

ليه جوجل بتعمل كده؟​

جوجل بتقول إن الهدف هو الأمان، وإن التطبيقات اللي بتنزل من برّه المتجر فيها خطر 50 مرة أكتر من اللي على Google Play.
لكن في الحقيقة… فيه ناس شايفة إن الخطوة دي بتضرب فكرة “حرية أندرويد” في مقتل.

مين المستفيد ومين المتضرر؟​

• المستخدم العادي مش هيتأثر أوي.
• لكن الهواة والمبرمجين المستقلين اللي بينزلوا تطبيقاتهم على GitHub أو مواقع بديلة؟ هيعانوا فعلًا.
  خصوصًا اللي بيحبوا يوزعوا تطبيقاتهم بدون ما يكشفوا هويتهم الكاملة.

حرية ولا أمان؟ سؤال صعب ​

حرية التثبيت كانت دايمًا السلاح اللي خلّى أندرويد مميز عن غيره.
دلوقتي جوجل بتحاول تحط “نظام أمان صارم”، بس على حساب الابتكار.

لو إنت مؤمن بحرية المنصات والمشاريع الصغيرة المفتوحة - اتكلم دلوقتي!
شارك المقال، اكتب رأيك، واطلب من جوجل إنها تلاقي توازن بين الحماية والحرية.
ما تسيبش الشركات تحددلك إيه اللي ينفع تنزله على موبايلك!