- بواسطة x32x01 ||
كان يا مكان في شاب اسمه واعر، مهندس برمجيات شاطر، وصاحبته (من غير ذكر أسماء
) شغالة في بنك.
واعر كان بيبعتلها رسايل حب وسخافات كده عالإنترنت
، بس في يوم سمع إن فيه هجمات إلكترونية بتسرق البيانات.
ساعتها قال لنفسه:
"مش هخلي أسراري تتسرق، ولا حد يعرف اللي بيني وبينها! لازم أتعلم التشفير."
ومن هنا بدأت رحلته في عالم التشفير (Encryption) - يعني تحويل البيانات العادية لرموز سرّية محدش يفهمها غير اللي معاه المفتاح
.
أول حاجة عملها واعر، إنه حمّل تطبيق اسمه Signal، واللي بيستخدم التشفير من طرف لطرف (End-to-End Encryption).
يعني الرسالة بتتشفّر على جهازك، وتتفتح بس عند اللي بتبعتها له، ومفيش سيرفر ولا حد يقدر يشوفها
.
وقالها بكل ثقة:
"من دلوقتي، رسايلنا آمنة 100%!"
وده طبعًا بعد ما عرف عن مصطلح اسمه Eavesdropping - التنصت على المحادثات.
واعر حب يفهم أكتر، فقرأ عن نوع اسمه التشفير المتماثل (Symmetric Encryption)، زي خوارزمية AES – Advanced Encryption Standard.
ده بيستخدم مفتاح واحد للتشفير والفك.
يعني لو حابب يخزن صور العيلة على السحابة
، ممكن يشفّرها بمفتاح زي
لكن المشكلة هنا
:
فقال واعر: "أكيد فيه طريقة أأمن."
واتجه لنوع تاني اسمه التشفير غير المتماثل (Asymmetric Encryption)، زي خوارزمية RSA.
في النظام ده كل شخص عنده مفتاحين:
يعني لو صاحبه أحمد خالد عايز يبعتله رسالة سرية، يشفرها بالمفتاح العام بتاع واعر، وواعر بس هو اللي يقدر يفكها بمفتاحه الخاص.
وده بالضبط اللي البنوك بتستخدمه في التوقيع الرقمي (Digital Signature)
، عشان تتأكد إن الرسالة أصلية مش مزيفة.
بعدها واعر بدأ يحمي حساباته البنكية.
استخدم التجزئة (Hashing) بخوارزمية اسمها SHA-256، اللي بتحول كلمة المرور لرمز رقمي فريد.
مثلاً كلمة:
ممكن تتحول لهاش زي:
الهاش ده مستحيل ترجعه تاني، ولو غيّرت حرف واحد في الباسورد، الناتج بيتغير تمامًا
.
وده اللي بيمنع هجمات القاموس (Dictionary Attacks) اللي بتحاول تتخمن الباسوردات.
واعر كمل تعلّمه واتعرف على الشهادات الرقمية (Digital Certificates)،
اللي بتصدرها جهات موثوقة زي Let’s Encrypt، عشان تثبت إن الموقع اللي داخل عليه حقيقي مش مزيف.
يعني لما تدخل على موقع البنك ويكون عليه القفل الأخضر
في المتصفح، ده معناه إن الاتصال مؤمَّن والشهادة صالحة.
ولأنه فضولي، قرأ كمان عن التشفير الكمي (Quantum Encryption)،
اللي هيكون مستقبل الأمان ضد الحواسيب الكمية،
بس قال لنفسه: “خلي دي لوقت تاني… دي لسه متقدمة أوي
”.
وفي الآخر، واعر وصاحبته عاشوا سعداء وبياناتهم مؤمنة 
واعر قال:
"التشفير مش بس تكنولوجيا… ده أسلوب حياة رقمية آمنة."
وأنت كمان، جرب تشفر رسالة باستخدام تطبيق آمن زي Signal أو Telegram،
واحكي لنا تجربتك في التعليقات
واعر كان بيبعتلها رسايل حب وسخافات كده عالإنترنت
ساعتها قال لنفسه:
"مش هخلي أسراري تتسرق، ولا حد يعرف اللي بيني وبينها! لازم أتعلم التشفير."
ومن هنا بدأت رحلته في عالم التشفير (Encryption) - يعني تحويل البيانات العادية لرموز سرّية محدش يفهمها غير اللي معاه المفتاح
أول خطوة: Signal والتشفير من طرف لطرف
أول حاجة عملها واعر، إنه حمّل تطبيق اسمه Signal، واللي بيستخدم التشفير من طرف لطرف (End-to-End Encryption).يعني الرسالة بتتشفّر على جهازك، وتتفتح بس عند اللي بتبعتها له، ومفيش سيرفر ولا حد يقدر يشوفها
وقالها بكل ثقة:
"من دلوقتي، رسايلنا آمنة 100%!"
وده طبعًا بعد ما عرف عن مصطلح اسمه Eavesdropping - التنصت على المحادثات.
التشفير المتماثل: السر في مفتاح واحد
واعر حب يفهم أكتر، فقرأ عن نوع اسمه التشفير المتماثل (Symmetric Encryption)، زي خوارزمية AES – Advanced Encryption Standard.ده بيستخدم مفتاح واحد للتشفير والفك.
يعني لو حابب يخزن صور العيلة على السحابة
العيله_الكبيرة_2026لكن المشكلة هنا
- لو نسي المفتاح → خلاص ضاعت البيانات
- ولو شاركه مع حد → ممكن يتسرق بسهولة لو الجهاز اتهاكر
التشفير غير المتماثل: مفتاحين بدل واحد
فقال واعر: "أكيد فيه طريقة أأمن."واتجه لنوع تاني اسمه التشفير غير المتماثل (Asymmetric Encryption)، زي خوارزمية RSA.
في النظام ده كل شخص عنده مفتاحين:
- Public Key (عام) → للتشفير
- Private Key (خاص) → لفك التشفير
يعني لو صاحبه أحمد خالد عايز يبعتله رسالة سرية، يشفرها بالمفتاح العام بتاع واعر، وواعر بس هو اللي يقدر يفكها بمفتاحه الخاص.
وده بالضبط اللي البنوك بتستخدمه في التوقيع الرقمي (Digital Signature)
الهاشينج (Hashing): حماية الباسوردات
بعدها واعر بدأ يحمي حساباته البنكية.استخدم التجزئة (Hashing) بخوارزمية اسمها SHA-256، اللي بتحول كلمة المرور لرمز رقمي فريد.
مثلاً كلمة:
Password123ممكن تتحول لهاش زي:
ef92b778bafe771e89245b89ecbc08a44a4e166c06659911881f383d4473e94fالهاش ده مستحيل ترجعه تاني، ولو غيّرت حرف واحد في الباسورد، الناتج بيتغير تمامًا
وده اللي بيمنع هجمات القاموس (Dictionary Attacks) اللي بتحاول تتخمن الباسوردات.
الشهادات الرقمية: الثقة في الإنترنت
واعر كمل تعلّمه واتعرف على الشهادات الرقمية (Digital Certificates)،اللي بتصدرها جهات موثوقة زي Let’s Encrypt، عشان تثبت إن الموقع اللي داخل عليه حقيقي مش مزيف.
يعني لما تدخل على موقع البنك ويكون عليه القفل الأخضر
التشفير الكمي: مستقبل الأمان
ولأنه فضولي، قرأ كمان عن التشفير الكمي (Quantum Encryption)،اللي هيكون مستقبل الأمان ضد الحواسيب الكمية،
بس قال لنفسه: “خلي دي لوقت تاني… دي لسه متقدمة أوي
النهاية الآمنة
وفي الآخر، واعر وصاحبته عاشوا سعداء وبياناتهم مؤمنة واعر قال:
"التشفير مش بس تكنولوجيا… ده أسلوب حياة رقمية آمنة."
وأنت كمان، جرب تشفر رسالة باستخدام تطبيق آمن زي Signal أو Telegram،
واحكي لنا تجربتك في التعليقات