- بواسطة x32x01 ||
في يناير 2009، قدم شخص مجهول الهوية تحت اسم مستعار "Satoshi Nakamoto" عملة إلكترونية جديدة تُدعى البيتكوين، والتي كانت مشفرة بالكامل وتبنى أساسها على تقنية البلوكشين. شكلت هذه العملة بداية لتطبيق جديد لتقنية البلوكشين، التي يُتوقع أن تُحدث ثورة في كيفية عمل البنوك والقطاع المالي على مستوى العالم.
البيتكوين لا تحكمها أي سلطة مركزية ولا تخضع لقوانين تقليدية. يتم تبادل العملة مباشرة بين المتعاملين دون الحاجة إلى وسيط، مما يلغي دور البنوك في عمليات تحويل الأموال والتعاملات التجارية.
يعتقد العديد من الباحثين والخبراء أن تقنية البلوكشين ستفتح آفاقًا واسعة من الابتكارات في مجال الإنترنت، وستُحدث تغييرًا كبيرًا في العديد من قطاعات الأعمال. قد تؤدي هذه التقنية إلى اختفاء بعض الشركات التي لا تتكيف مع التطورات التكنولوجية.
في النظام التقليدي لإدارة الأعمال، غالبًا ما تكون العمليات مركزية وتحتاج إلى طرف ثالث لترخيص أو ضمان المعاملات. على سبيل المثال، البنوك تتولى تحويل الأموال وتدير المعاملات لقاء رسوم معينة، وهي بذلك تعمل كطرف ثالث لضمان انتقال الأموال بأمان. في مثال آخر، تسجل دائرة السجل العقاري الملكيات وتصدر العقود، مما يجعلها طرفًا ثالثًا في معاملات الملكية والإيجارات.
تشترك هذه الأنظمة المركزية في بعض المشاكل:
على سبيل المثال، إذا كانت قاعدة بيانات مشفرة مخزنة على أجهزة متعددة، وتحتوي على بيانات شخصية مثل رقم الهاتف، فإن أي تغيير يتم على قاعدة البيانات في جهاز واحد سيتم نسخه إلى جميع الأجهزة الأخرى في الشبكة. في حال محاولة اختراق الشبكة وتغيير البيانات، سترفض الأجهزة الأخرى التغيير إذا لم يكن مصرحًا به، مما يجعل اختراق الشبكة شبه مستحيل.
سلاسل التوريد: يمكن لتقنية البلوكشين حفظ تاريخ أي منتج أو شحنة من المنشأ إلى المشتري بشكل آمن ومشفر.
تتميز البلوكشين بقدرتها على توفير الثقة حتى في المجالات التي قد يكون فيها الثقة صعبة، مثل حفظ كلمات المرور، التصنيف الائتماني، إصدار رخص القيادة، شهادات الزواج، وإدارة الأصول.
البيتكوين لا تحكمها أي سلطة مركزية ولا تخضع لقوانين تقليدية. يتم تبادل العملة مباشرة بين المتعاملين دون الحاجة إلى وسيط، مما يلغي دور البنوك في عمليات تحويل الأموال والتعاملات التجارية.
ما هي تقنية البلوكشين وما هي أساسياتها؟
البلوكشين هي تقنية لتخزين والتحقق من صحة التعاملات الرقمية على الإنترنت بدرجة أمان عالية، حيث يتم تشفير البيانات بطريقة يصعب اختراقها باستخدام التقنيات المتاحة اليوم.يعتقد العديد من الباحثين والخبراء أن تقنية البلوكشين ستفتح آفاقًا واسعة من الابتكارات في مجال الإنترنت، وستُحدث تغييرًا كبيرًا في العديد من قطاعات الأعمال. قد تؤدي هذه التقنية إلى اختفاء بعض الشركات التي لا تتكيف مع التطورات التكنولوجية.
في النظام التقليدي لإدارة الأعمال، غالبًا ما تكون العمليات مركزية وتحتاج إلى طرف ثالث لترخيص أو ضمان المعاملات. على سبيل المثال، البنوك تتولى تحويل الأموال وتدير المعاملات لقاء رسوم معينة، وهي بذلك تعمل كطرف ثالث لضمان انتقال الأموال بأمان. في مثال آخر، تسجل دائرة السجل العقاري الملكيات وتصدر العقود، مما يجعلها طرفًا ثالثًا في معاملات الملكية والإيجارات.
تشترك هذه الأنظمة المركزية في بعض المشاكل:
- تأخذ وقتًا لإتمام المعاملات (بطء في الأداء).
- تفرض رسومًا مالية مرتفعة.
- عرضة للاختراق والتلاعب.
- محدودية في المشاركة.
- تتطلب مهارات خاصة وقوانين وأنظمة للتحكم في الطرف الثالث.
- عرضة للأخطاء.
كيف تعمل تقنية البلوكشين؟
تُعتبر البلوكشين نوعًا جديدًا من قواعد البيانات. بدلاً من تخزين البيانات بشكل مركزي على خادم واحد أو عدة خوادم تديرها جهة ثالثة، تُخزن قواعد بيانات البلوكشين بشكل مكرر على جميع الأجهزة المتصلة بالشبكة. يتعامل كل جهاز مع البيانات ويقوم بالتحقق منها لضمان صحتها.على سبيل المثال، إذا كانت قاعدة بيانات مشفرة مخزنة على أجهزة متعددة، وتحتوي على بيانات شخصية مثل رقم الهاتف، فإن أي تغيير يتم على قاعدة البيانات في جهاز واحد سيتم نسخه إلى جميع الأجهزة الأخرى في الشبكة. في حال محاولة اختراق الشبكة وتغيير البيانات، سترفض الأجهزة الأخرى التغيير إذا لم يكن مصرحًا به، مما يجعل اختراق الشبكة شبه مستحيل.
خصائص تقنية البلوكشين:
- لا تحتاج إلى مركزية أو طرف ثالث.
- لا توجد جهة تتطلب الموافقة على المعاملات إذا كنت مخولًا بها.
- تعتمد على تشفير قوي ولامركزية.
تطبيقات محتملة لتقنية البلوكشين:
التعاملات المالية: مثل العملات الإلكترونية كالبيتكوين، الأسهم، والتحويلات المالية.سلاسل التوريد: يمكن لتقنية البلوكشين حفظ تاريخ أي منتج أو شحنة من المنشأ إلى المشتري بشكل آمن ومشفر.
تتميز البلوكشين بقدرتها على توفير الثقة حتى في المجالات التي قد يكون فيها الثقة صعبة، مثل حفظ كلمات المرور، التصنيف الائتماني، إصدار رخص القيادة، شهادات الزواج، وإدارة الأصول.
التحديات التي تعيق تطبيق تقنية البلوكشين:
- معظم الناس والعاملين في المؤسسات التقنية والخدمية لديهم معرفة محدودة أو سطحية بتقنية البلوكشين.
- حداثة التقنية، التي تحتاج إلى وقت لتنضج وتتنوع تطبيقاتها.
- إدارة البيانات في بيئة لامركزية.
- نقص المعايير والمقاييس الدولية لهذه التقنية.
- عدم تقبل المشرعين للتقنية بسبب الحاجة لتغيير جذري في الإجراءات والقوانين والسياسات.