x32x01
أدارة أكتب كود
- بواسطة x32x01 ||
من التناظري إلى الرقمي كيف غيرت 2G عالم الاتصالات
هل تساءلت يومًا كيف تجري المكالمة في شبكات الـ 2G؟
مع الانتقال من الجيل الأول 1G إلى الجيل الثاني 2G في عالم الاتصالات، طرأ تطور تقني أحدث ثورة في طرق وأساليب التواصل. حيث أن الجيل الأول اعتمد على الاتصالات التناظرية (Communications Analog) والإشارات تتغير باستمرار، مما جعلها عرضة للتداخل Interference والضوضاء أثناء الإنتقال عبر الهواء. لذلك، عانت من قيود في جودة الصوت والاستقرار.
حيث كانت إشارة المعلومات ذات التردد Frequency القليل تعدل تعديلًا سعويًا AM أو تردديًا FM ( أي يتم تحميل إشارة المعلومات التناظرية على إشارة الحامل Carrier
ذات الترددات Frequency العالية ) لترسل في الهواء.
مع انطلاقة الجيل الثاني 2G تحولنا إلى الاتصالات الرقمية (Communications Digital)
التي تعتمد على تحويل الإشارات إلى تمثيل ثنائي ( 0,1) حيث كانت إشارة المعلومات تحول من شكلها التناظري إلى Digital Signal ( Bits ) ثم يتم تحميلها على إشارة الحامل Carrier ذات الترددات Frequency العالية لترسل في الهواء.
هذا التحول الجوهري أدى إلى تحسينات كبيرة في وضوح الصوت واستقرار الإشارة، حيث قل التداخل بشكل ملحوظ بالإضافة إلى ذلك أتاح الجيل الثاني ميزات جديدة مثل إرسال الرسائل النصية (SMS)، مما وسع نطاق استخدام الهواتف المحمولة.
التقنية الرقمية في 2G لم تكن فقط تحسيناً في الجودة، بل كانت نقلة نوعية في قدرات الهواتف المحمولة.
فقد مهدت الطريق لتطوير تطبيقات وخدمات جديدة، وأسست البنية التحتية للجيل الثالث 3Gوالرابع 4G
وعندما نتكلم عن 2G فإن أول ما يرد إلى أذهاننا GSM فما هو ؟ GSM (Global System for Mobile Communication)
هو معيار عالمي للاتصالات المحمولة، ويعد الأكثر شعبية وإستخدامًا في العالم.
نظام GSM يستخدم مزيجًا من تقنيتين هما:
Access) Multiple Division (Frequency FDMA
حيث يقسم النطاق الترددي Bandwidth المخصص إلى قنوات Channels متعددة.
Access) Multiple Division (Time TDMA
الذي يقسم كل قناة Channel إلى فتحات زمنية slots Time متعددة.
أي قمنا بتقسيم النطاق الترددي إلى قنوات فردية، وهذا يسمح بمزيد من المستخدمين في نفس القناة Channel ويتم تخصيص فترة زمنية محددة لكل مكالمة، مما يضمن عدم تداخل (Interference) الإشارات وتحسين استخدام الموارد.
هل تساءلت يومًا كيف تجري المكالمة في شبكات الـ 2G؟
مع الانتقال من الجيل الأول 1G إلى الجيل الثاني 2G في عالم الاتصالات، طرأ تطور تقني أحدث ثورة في طرق وأساليب التواصل. حيث أن الجيل الأول اعتمد على الاتصالات التناظرية (Communications Analog) والإشارات تتغير باستمرار، مما جعلها عرضة للتداخل Interference والضوضاء أثناء الإنتقال عبر الهواء. لذلك، عانت من قيود في جودة الصوت والاستقرار.
حيث كانت إشارة المعلومات ذات التردد Frequency القليل تعدل تعديلًا سعويًا AM أو تردديًا FM ( أي يتم تحميل إشارة المعلومات التناظرية على إشارة الحامل Carrier
ذات الترددات Frequency العالية ) لترسل في الهواء.
مع انطلاقة الجيل الثاني 2G تحولنا إلى الاتصالات الرقمية (Communications Digital)
التي تعتمد على تحويل الإشارات إلى تمثيل ثنائي ( 0,1) حيث كانت إشارة المعلومات تحول من شكلها التناظري إلى Digital Signal ( Bits ) ثم يتم تحميلها على إشارة الحامل Carrier ذات الترددات Frequency العالية لترسل في الهواء.
هذا التحول الجوهري أدى إلى تحسينات كبيرة في وضوح الصوت واستقرار الإشارة، حيث قل التداخل بشكل ملحوظ بالإضافة إلى ذلك أتاح الجيل الثاني ميزات جديدة مثل إرسال الرسائل النصية (SMS)، مما وسع نطاق استخدام الهواتف المحمولة.
التقنية الرقمية في 2G لم تكن فقط تحسيناً في الجودة، بل كانت نقلة نوعية في قدرات الهواتف المحمولة.
فقد مهدت الطريق لتطوير تطبيقات وخدمات جديدة، وأسست البنية التحتية للجيل الثالث 3Gوالرابع 4G
وعندما نتكلم عن 2G فإن أول ما يرد إلى أذهاننا GSM فما هو ؟ GSM (Global System for Mobile Communication)
هو معيار عالمي للاتصالات المحمولة، ويعد الأكثر شعبية وإستخدامًا في العالم.
نظام GSM يستخدم مزيجًا من تقنيتين هما:
Access) Multiple Division (Frequency FDMA
حيث يقسم النطاق الترددي Bandwidth المخصص إلى قنوات Channels متعددة.
Access) Multiple Division (Time TDMA
الذي يقسم كل قناة Channel إلى فتحات زمنية slots Time متعددة.
أي قمنا بتقسيم النطاق الترددي إلى قنوات فردية، وهذا يسمح بمزيد من المستخدمين في نفس القناة Channel ويتم تخصيص فترة زمنية محددة لكل مكالمة، مما يضمن عدم تداخل (Interference) الإشارات وتحسين استخدام الموارد.