x32x01
أدارة أكتب كود
- بواسطة x32x01 ||
مثل العديد من أفلام نتفليكس التي نتحدث عنها هذه الأيام، هناك فيلم مثير يحدث الآن حول قضية متعلقة بشركة واتساب وشركة NSO، لكن يبدو أن القليل من الناس يتناولونها في محيطنا. منذ أن اشترت فيسبوك واتساب، اعتقد البعض أن مارك زوكربيرج هو المدير التنفيذي لواتساب، وهو اعتقاد غير صحيح تماماً. المدير التنفيذي الفعلي لواتساب هو الملياردير الأوكراني Yan Borysovych Koum
الآن، هناك مسرحية قانونية هزلية تتعلق بقضية رفعها واتساب ضد شركة NSO، التي تُعرف بمنتجها الشهير في مجال التجسس "بيجاسوس". تتهم واتساب شركة NSO باختراق خوادمها واستخدام التطبيق لنشر برنامج التجسس. القضية مستمرة منذ فترة طويلة، وكلما استلم قاضي فدرالي القضية، يتم التعامل معها وكأنها مجرد مسرحية.
آخر مستجدات القضية كانت في الأول من أغسطس، عندما طلبت واتساب من المحكمة استدعاء أشخاص معينين من شركة NSO للشهادة. لكن، ردت NSO بأسماء شهود غير تقنيين، مثل يارون شوهات، تامر جازنيلي، ورامون أشكار، وهو ما اعتبرته واتساب غير كافٍ. المحكمة أصرت على قبول هؤلاء الشهود فقط. ثم، عندما اقترحت واتساب استدعاء خبير في التحقيق الرقمي من CitizenLab، اعترضت NSO، لكن المحكمة قررت السماح له بالشهادة. يبدو أن القضية تُعالج بطريقة تمنع التوصل إلى حكم حاسم.
الآن، دعنا ننتقل إلى نقطة أخرى: اغتيال إسماعيل هنية. كانت هناك روايات متعددة حول كيفية معرفة توقيت تواجد هنية في غرفته لتفجيرها، لكن لم تُجب أي رواية عن هذا السؤال. مؤخرًا، ظهرت تفاصيل جديدة تشير إلى أن عملية الاغتيال قد تكون وراءها تقنيات تجسس مثل "بيجاسوس".
في البداية، كان هناك حديث عن أن NSO كانت متورطة، ولكن بعد أيام، بدأت التقارير تتحدث عن تعاون محتمل بين يان بوريصوفيتش كوم، المدير التنفيذي لواتساب، والموساد في عملية الاغتيال. إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها تمثل عملية اغتيال ثانية لشخصية بارزة باستخدام بيجاسوس.
من الواضح أن الأمن السيبراني يتقاطع الآن مع السياسة والحروب الدولية بشكل خطير. أصبح من الضروري أن نتوخى الحذر في استخدام أي جهاز ذكي، لأن أي جهاز متصل بالإنترنت قد يصبح هدفًا للتجسس. ربما ينبغي علينا العودة إلى الهواتف القديمة مثل الـ 3310 للحفاظ على الأمان الشخصي.
الآن، هناك مسرحية قانونية هزلية تتعلق بقضية رفعها واتساب ضد شركة NSO، التي تُعرف بمنتجها الشهير في مجال التجسس "بيجاسوس". تتهم واتساب شركة NSO باختراق خوادمها واستخدام التطبيق لنشر برنامج التجسس. القضية مستمرة منذ فترة طويلة، وكلما استلم قاضي فدرالي القضية، يتم التعامل معها وكأنها مجرد مسرحية.
آخر مستجدات القضية كانت في الأول من أغسطس، عندما طلبت واتساب من المحكمة استدعاء أشخاص معينين من شركة NSO للشهادة. لكن، ردت NSO بأسماء شهود غير تقنيين، مثل يارون شوهات، تامر جازنيلي، ورامون أشكار، وهو ما اعتبرته واتساب غير كافٍ. المحكمة أصرت على قبول هؤلاء الشهود فقط. ثم، عندما اقترحت واتساب استدعاء خبير في التحقيق الرقمي من CitizenLab، اعترضت NSO، لكن المحكمة قررت السماح له بالشهادة. يبدو أن القضية تُعالج بطريقة تمنع التوصل إلى حكم حاسم.
الآن، دعنا ننتقل إلى نقطة أخرى: اغتيال إسماعيل هنية. كانت هناك روايات متعددة حول كيفية معرفة توقيت تواجد هنية في غرفته لتفجيرها، لكن لم تُجب أي رواية عن هذا السؤال. مؤخرًا، ظهرت تفاصيل جديدة تشير إلى أن عملية الاغتيال قد تكون وراءها تقنيات تجسس مثل "بيجاسوس".
في البداية، كان هناك حديث عن أن NSO كانت متورطة، ولكن بعد أيام، بدأت التقارير تتحدث عن تعاون محتمل بين يان بوريصوفيتش كوم، المدير التنفيذي لواتساب، والموساد في عملية الاغتيال. إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها تمثل عملية اغتيال ثانية لشخصية بارزة باستخدام بيجاسوس.
من الواضح أن الأمن السيبراني يتقاطع الآن مع السياسة والحروب الدولية بشكل خطير. أصبح من الضروري أن نتوخى الحذر في استخدام أي جهاز ذكي، لأن أي جهاز متصل بالإنترنت قد يصبح هدفًا للتجسس. ربما ينبغي علينا العودة إلى الهواتف القديمة مثل الـ 3310 للحفاظ على الأمان الشخصي.