x32x01
أدارة أكتب كود
- بواسطة x32x01 ||
هل تذكر الترويج الرهيب للميتافيرس و ال web 3.0 قبل أشهر و التي كانت تصور لك أن تعلمك لها سيجعل منك عظيما في أوساط المبرمجين؟ أين هو الآن؟ تم استبداله بالموضة الجديدة: chat GPT و الذكاء الاصطناعي الذي يدعوك هو الآخر لتعلمه، لا تكن ضحية لتقلبات الموضات التقنية
ما يحدث اليوم هو ليس إلا حلقة متكررة ضمن سلسلة طويلة من التطورات التقنية المختلفة.. دعني أذكرك: ثورة التطبيقات - ثورة التجارة الالكترونية - ثورة ال AR/VR - ثورة العملات الرقمية - ثورة ال nft - ثورة ال cyber و الهجمات الالكترونية - ثورة الويب 3 - ثورة ال AI و chat gpt ما كل هذا؟
كلها ثورات تقنية خلال العقود السابقة نتيجة لتقدم وصله الباحثون أو زيادة كبيرة في الطلب.. طيب ما المشكلة؟ المشكلة أن لكل فترة زمنية موضتها التي يتم فيها الترويج المكثف لها حتى تشعر أنها المجال الأوحد و أن كل مستقبل الوظائف التقنية مختزل فيها.. طيب كمان مرة ما المشكلة؟
المشكلة أن هذا الترويج الكبير الذي تجده في تويتر يدخلك في حلقة من الارتباك و التشكك في جدوى ما تتعلمه و تعمل به حاليا و تجده يغريك بكل الأشكال لأن توقف ما تتعلمه اليوم و تنتقل لهذا المجال الجديد العظيم الذي أحدث ثورة في صناعة التقنية..
ولا يلبث هذا الرواج فترة من الزمن إلى أن يختفي و يظهر بعده آخر يدعوك و يغريك بنفس الطريقة إلى التوقف و التحول إلى هذا المجال الجديد.. لقد وقعت في فخ التشتت و الخيالات الزائفة عن المجال
الشكل الذي كان يروج فيه لل web 3 قبل أشهر قد يصور لك - بطريقة غير مقصودة - أنه مجال الأحلام الذي ما إن تعلمته فستنهال عليك العروض من كل حدب و صوب، افتح عينيك على الواقع.. هل يمكنك الحصول على وظيفة في الويب 3 في السعودية اليوم مثلا؟ تقريبا شبه مستحيل
و اليوم يشعرك الترويج لchatGPT و الذكاء الاصطناعي أنه المجال الأوحد الذي ستؤول إليه التقنية و أن تطوير المواقع و التطبيقات يعتريه النقص أمام هذه الثورة الهائلة، و أنه قد تم القضاء على سوق المبرمجين ليس غدا و إنما اليوم، و لم يبقَ من المبرمجين إلا مختصي الذكاء الاصطناعي المحظوظين
هل هذا يعني أن هذا التقدم زائف؟ و أن الترويج لها كذبة؟ لا طبعا.. التقدم حقيقي و نرى نتائجه أمام أعيننا يوما بعد يوم، و لكن المقصد ألا تلتفت لكثرة المغريات التي تظهر في كل حين و أن تواصل تعلمك في مجالك الذي بدأته، الاستمرارية هي ما تحقق النتائج، و هي ذاتها التي صنعت تلك الثورات
المقصد ألا تكون هشا في وسط زحام مغريات المجالات المختلفة، و ألا تتهاوى مع كل نسمة تقنية جديدة، ثمة ثورة تقنية في مجال ما كل يوم.. لا تلتفت لها و امضي في طريقك الذي بدأته و في مجالك الذي اخترته، فقد تتغير موضة تويتر في ليلة.. لكن السوق لا يتغير إلا على مدى سنوات. انتهى.
ما يحدث اليوم هو ليس إلا حلقة متكررة ضمن سلسلة طويلة من التطورات التقنية المختلفة.. دعني أذكرك: ثورة التطبيقات - ثورة التجارة الالكترونية - ثورة ال AR/VR - ثورة العملات الرقمية - ثورة ال nft - ثورة ال cyber و الهجمات الالكترونية - ثورة الويب 3 - ثورة ال AI و chat gpt ما كل هذا؟
كلها ثورات تقنية خلال العقود السابقة نتيجة لتقدم وصله الباحثون أو زيادة كبيرة في الطلب.. طيب ما المشكلة؟ المشكلة أن لكل فترة زمنية موضتها التي يتم فيها الترويج المكثف لها حتى تشعر أنها المجال الأوحد و أن كل مستقبل الوظائف التقنية مختزل فيها.. طيب كمان مرة ما المشكلة؟
المشكلة أن هذا الترويج الكبير الذي تجده في تويتر يدخلك في حلقة من الارتباك و التشكك في جدوى ما تتعلمه و تعمل به حاليا و تجده يغريك بكل الأشكال لأن توقف ما تتعلمه اليوم و تنتقل لهذا المجال الجديد العظيم الذي أحدث ثورة في صناعة التقنية..
ولا يلبث هذا الرواج فترة من الزمن إلى أن يختفي و يظهر بعده آخر يدعوك و يغريك بنفس الطريقة إلى التوقف و التحول إلى هذا المجال الجديد.. لقد وقعت في فخ التشتت و الخيالات الزائفة عن المجال
الشكل الذي كان يروج فيه لل web 3 قبل أشهر قد يصور لك - بطريقة غير مقصودة - أنه مجال الأحلام الذي ما إن تعلمته فستنهال عليك العروض من كل حدب و صوب، افتح عينيك على الواقع.. هل يمكنك الحصول على وظيفة في الويب 3 في السعودية اليوم مثلا؟ تقريبا شبه مستحيل
و اليوم يشعرك الترويج لchatGPT و الذكاء الاصطناعي أنه المجال الأوحد الذي ستؤول إليه التقنية و أن تطوير المواقع و التطبيقات يعتريه النقص أمام هذه الثورة الهائلة، و أنه قد تم القضاء على سوق المبرمجين ليس غدا و إنما اليوم، و لم يبقَ من المبرمجين إلا مختصي الذكاء الاصطناعي المحظوظين
هل هذا يعني أن هذا التقدم زائف؟ و أن الترويج لها كذبة؟ لا طبعا.. التقدم حقيقي و نرى نتائجه أمام أعيننا يوما بعد يوم، و لكن المقصد ألا تلتفت لكثرة المغريات التي تظهر في كل حين و أن تواصل تعلمك في مجالك الذي بدأته، الاستمرارية هي ما تحقق النتائج، و هي ذاتها التي صنعت تلك الثورات
المقصد ألا تكون هشا في وسط زحام مغريات المجالات المختلفة، و ألا تتهاوى مع كل نسمة تقنية جديدة، ثمة ثورة تقنية في مجال ما كل يوم.. لا تلتفت لها و امضي في طريقك الذي بدأته و في مجالك الذي اخترته، فقد تتغير موضة تويتر في ليلة.. لكن السوق لا يتغير إلا على مدى سنوات. انتهى.